قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثاني.
في اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه المتواصل فااجاب بصوت ناعس : الو
امجد : اصحي ياليث في مصيبه في الشغل والدنيا مقلوبه هنا
ليث : في ايه علي الصبح ياامجد
امجد : شركة خالد الاسيوطي اخدت الصفقه اللي كانت جيالنا ده قاصد يضربنا في السواق ياليث تعالي بسرعه
اغلق ليث الخط واتجه نحو خزانته وارتدي بنطال باللون الاسود وقميص باللون الابيض وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صړاخ حور
ومن ثم اتجه إلي غرفتها فوجدها تنظر لااحدي الاشخاص بخۏف
ليث : هو في ايه هنا !؟
التفت ذلك الشاب نحو ليث وعلي وجهه ابتسامه عريضه
ما ان رأه ليث حتي ابتسم واقترب منه واحتصنه بشده
ليث : ليك وچشه يابن الايه
ابتسم ليل بدوره قائلاً : لو كنت واحشك كنت سألت يااخويا العزيز (ليل شقيق ليث الاصغر صاحب ال 22 عاماً يمتلك جسد رياضي وبشره بيضاء وشعر بني كثيف وعيون عسليه ولحيه خفيفه تزيده وسامه فوق وسامته
ابتعد ليث عنه مضيفاً : والله يابني الشغل وانت عارف بقا وكمان انا اللي المفروض ازعل منك عشان مجتش فرحي
ليل بااسف : ڠصب عني والله انت عارف الدراسه وقرڤها بس مقولتليش مين المزه دي
وكزه ليث بقوه في ذراعه
ليل : يحربيتك لسه ايدك تقيله انا مقصدش بس اوعه تقول انها مراتك
ليل باابتسامه وهو يغمز لها : اسمك جور وانتي حور فعلاً وشكلك واخده مكان كبير في قلب اخويا عشان يغير عليكي حتي مني
ابتسمت حور مردفه : هو انتوا اخوات !؟بس ليث محكاليش عنك قبل كدا
ليث : ابقي اتعرفي عليه بعدين دلوقتي عايز افهم كنتي بتصوتي ليه !؟
اطلق كلاً من ليث وليل ضحكه ساخره
ليث : احنا مش قاعدين في عماره انتي في فيلا ليث الشناوى يعني مفيش حاجه من الحاجات اللي قولتيها دي ممكن