السبت 23 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثاني.

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

واخذ يجفف دموعها بلطف متحدثاً بنبره تملاؤها الحنان : ممكن تبطلي عياط بقا دموعك دي بتحرقني من جوا ارجوكي كفايه خلاص اللي حصل حصل  
رفعت حور يدها ووضعتها علي وجهه قائله باامتنان : شكرا ً
امسك ليث يدها وطبع فبله عليها قائلاً : علي ايه بس !
حور وهي تسحب يدها باارتباك : علي انقاذك ليا بس صحيح انت عرفت طريقي منين !؟
ابتسم قائلاً : من السواق اللي وصلك علي المكان المھجور 
حور بااستغراب : ازاي برضو والسواق عرف منين المكان اللي هياخدني ليه عز 

 ابتسم بسخريه وتذكر حديث السائق 
*فلاش باك *
خرج ليث سريعاً من الفيلا بعد حديث والدته فوجد السائق يقف في احدي الزوايا ويتحدث في الهاتف بقلق : ياهانم مش هفتح بوقي والله ارجوكي متاديش عيالي ملهمش ذنب 
#.:......
السائق ويدعي حامد : حاضر 
اغلق حامد الخط والتفت فوجد ليث خلفه وعيناه لاتبشر بالخير 
حامد بتوتر : في حاجه ياليث بيه 


ليث وهو يمشكه من ذراعيه پغضب : مراتي فين 
حامد بتلعثم : انا انا وانا اعرف منين بس ياليث بيه 
صاح به للمره الثانيه بصوت دب الزعب  في جسده : مراتي فين ياحاااامد 

حامد بخۏف : والله كنت مجبور يابيه عشان عيالي عز بيه كان طالب مني اوصلها علي بيته القديم وبعدين قالي مكان تاني اسيبها فيه وامشي هو ده كل اللي اعرفه والله

صـ،ـرخ ليث بااحد الحراس ان يلقوه في الخارج وركض نحو سيارته وصعد بها وانطلق بسرعه 
*باك*
حور بصوت عالي : لييييث روحت فين !
ليث : ها بتقولي ايه !؟

حور : كنت بتفكر في ايه !
ليث : ولاحاجه ارتاحي دلوقتي انا هطلع واسيبك ترتاحي

وقف ليث وجاء ليذهب ولكن امشكت حور يده بسرعه فنظر إليها بااندهاش : في ايه ياحور 
حور باارتباك : هو اصل انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه 

 

نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاحمه الان 

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات