قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثاني.
واخذ يجفف دموعها بلطف متحدثاً بنبره تملاؤها الحنان : ممكن تبطلي عياط بقا دموعك دي بتحرقني من جوا ارجوكي كفايه خلاص اللي حصل حصل
رفعت حور يدها ووضعتها علي وجهه قائله باامتنان : شكرا ً
امسك ليث يدها وطبع فبله عليها قائلاً : علي ايه بس !
حور وهي تسحب يدها باارتباك : علي انقاذك ليا بس صحيح انت عرفت طريقي منين !؟
حور بااستغراب : ازاي برضو والسواق عرف منين المكان اللي هياخدني ليه عز
ابتسم بسخريه وتذكر حديث السائق
*فلاش باك *
خرج ليث سريعاً من الفيلا بعد حديث والدته فوجد السائق يقف في احدي الزوايا ويتحدث في الهاتف بقلق : ياهانم مش هفتح بوقي والله ارجوكي متاديش عيالي ملهمش ذنب
السائق ويدعي حامد : حاضر
اغلق حامد الخط والتفت فوجد ليث خلفه وعيناه لاتبشر بالخير
حامد بتوتر : في حاجه ياليث بيه
ليث وهو يمشكه من ذراعيه پغضب : مراتي فين
حامد بتلعثم : انا انا وانا اعرف منين بس ياليث بيه
صاح به للمره الثانيه بصوت دب الزعب في جسده : مراتي فين ياحاااامد
صـ،ـرخ ليث بااحد الحراس ان يلقوه في الخارج وركض نحو سيارته وصعد بها وانطلق بسرعه
*باك*
حور بصوت عالي : لييييث روحت فين !
ليث : ها بتقولي ايه !؟
ليث : ولاحاجه ارتاحي دلوقتي انا هطلع واسيبك ترتاحي
وقف ليث وجاء ليذهب ولكن امشكت حور يده بسرعه فنظر إليها بااندهاش : في ايه ياحور
حور باارتباك : هو اصل انا مبحبش اقعد لوحدي خليك قاعد معايا شويه
نظر ليث إليها وكان سيستسلم لما تريد ولكن تلك الذكريات السيئه التي انطبعت في ذاكرته عنها هاهي تهاحمه الان