قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
" اه اتأكدت... اتأكدت انك مش طيقاني و قر*فانة مني... عندك حق في كده بما انك كده كده مش بتحبيني... و انا اتجوزتك عشان اهلي يبطلوا ضغط عليا و اني مفروض اتجوز و ابني عيلة و انتي وافقتي تتجوزيني عشان اساعد اخوكي في علاجه مش أكتر... متقلقيش... الجواز ده هينتهي قريب...
نظرت له لوهلة ثم تركها و دخل للداخل... ذهبت ورائه و وجدته اخذ وسادة وضعها على الكنبة و نام... لم تهتم و نامت هي أيضا...
تاني يوم....
استيقظت رنا و فتحت عيناها بتثاقل... رأت آسر يقف امام المرآة... اقفل الجاكت و ارتدى ساعته و رش عِطر رجالي عليه... رآها مستيقظة من انعكاس المرآة...
" كويس انك صحيتي... اغسلي وشك و البسي ننزل نفطر معاهم...
اومأت له و نهضت... اخذت دريس أبيض و عليه ورود بُنية و دخلت للحمام و بعد قليل خرجت... لم يعيرها اي اهتمام و لم ينظر اليها حتى...
فتح الدولاب و فتح الخزنة التي بداخله... اخذ من داخلها مسد*س كاتم للصوت و عُلبة طلقا7ت إضافية... وضع المسد*7س في بنطاله... إلتفت لها و قال
" يلا...
' عندك مُهمة النهاردة ؟
لم يرد و فتح باب الغرفة و خرج...
' انا غلطانة لاني بسألك... واحد حلوف...
تبعته و نزلوا سويًا و جلسوا على السفرة مع بقية العائلة
" صباح الخير يا ماما...
* صباح النور يا ابني... يلا كُل و افطر كويس...
اومأ لها و بدأ في الأكل و كذلك رنا... الجميع كان يأكل و يدردش مع الثاني ما عدا رنا و آسر... هناك هدوء غريب بينهم و لاحظت ذلك امه ( فاطمة ) و والده ( محمد )
* طالما لابس الجاكت ده يبقى عندك مُهمة النهاردة ؟
" اه عندي...
* يا ابني كام مرة قولتلك سيب شغلك ده و تعالى اشتغل في الشركة...
" و انا قولت لحضرتك لا...