قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
" روحي إلبسي بيجامتك الواسعة... خبي نفسك مني زي ما بتعملي من اول يوم اتجوزتك فيه... و اتطمني... مش هقر7بلك لا النهاردة ولا بكره ولا في اي يوم... و انسي اللي حصل ده...
ارتدى جاكته و دخل للشرفة جلس هناك... استغربت رنا من تصرفه ذاك... لكن ارتاح قلبها كثيرا... دخلت الحمام غسلت و وجهها و ارتدت بيجامتها الواسعة و ربطت شعرها... و عندما خرجت... است7لقت على السرير و سحبت الغطاء عليها و اغلقت نور الاباجورة
كان آسر جالسًا في الشرفة... مُمسك بهاتفه يتصفح على الفيس بوك... ضجر كثيرا... تنهد و نظر للسماء فهو يحب ان ينظر للنجوم في الليل...
فتحت رنا عيناها... فهي لم تستطع ان تنام... لم تجد آسر بالغرفة... وجدته مازال جالسًا في الشرفة... ارتدت جاكتها الصوف و ذهبت إليه
' قاعد ليه هنا لحد دلوقتي ؟
قالها ببرود... ضحكت رنا بسخرية و قالت
' اوعى تفكر اني خايفة عليك من البرد مثلا... انا بسأل بس...
" لا مبفكرش يا رنا... بس متسأليش احسن...
' اهلك هتقولهم ايه ؟
" مش هقول حاجة لحد...
' يعني مش هتيجي بعد كام يوم تقولي عايزين حفيد للعيلة ؟
' طالما الشرع محللك اربعة... جيتلي انا ليه ؟
" غبا7ء مني...
' حصل...
نظر لها ثم ضحك بسخرية
' عايزة اعرف... طالما انت مقربتش مني... ليه طلبت مني ان يحصل علاڤة ما بينا ؟ و اتحججت ان اهلك عايزينك تخلف مع انهم ڈم ..ا بيقولوا كده و انت بتطنش... اشمعنا المرة دي سمعت كلامهم ؟
' و انا قولتلك اني مش عيزاك...
" كنت بتأكد انك مش بتقولي مجرد كلام فاضي عشان ابعد عنك
' و اتأكدت ؟