قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثاني .
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ابتسم حسام - سلام دلوقتي، هروحلها البيت بكرة الصبح، ابقى تعالى.
- طيب يعم! سلام.
قفل معاه كان وصل قصاد البيت، بص لنيرة اللي كانت في العربية وقال بجف1ء - انزلي.
نزلت بتوتر وطلعت على فوق بسرعة وهو وراها، دخلوا البيت وهي وقفت قصاده وقالت - هي سندس فين دلوقتي؟
سابها ودخل وهي وراه لسة مكملة - طب هي في مكان كويس.
لف بصلها وقال بتريقة - شاغلك أوي.؟
سكتت ومردتش وهو كمل - أنتِ قولتيلها اي يخليها تمشي وتسيب البيت.!
مردتش برضو وهو قال بتريقة - أيًا كان اللي قولتيه فَـ هو اللي وصلنا لكُل دا، كان زمانها دلوقتي نايمة معانا في امان بدل كل القـ1ـرف اللي حصل دا.
مِشى وسابها قاعدة على السرير بتفكر في كلامه، هي فعلًا السبب.!!
'**' '**' '**' '**' '**' '**' '**'
تاني يوم، راح عبد الرحمن البيت ليهم قعد في الصالة قصاد أمه اللي كانت بتحكيله اللي حصل امبارح من حماة سندس، رد على كلامها وهو بيهز رجله بعـ1صبية - ولية قرشانة عايزة الحړق بجاز و...
قطڠ كلامه وبص لمامته وكمِل - بجاز مِش نضيف قصدي.
طلعت سندس بعد ما لبست حجابها وانضمت ليهم - هو حسام جاي؟
بصلها - أيوة جاي كمان شوية.
عدا شوية وجه عبد الرحمن اللي أول ما دخل حضن سندس وقعد جنبها، كانوا بيتكلموا في موضوعها لما الباب خبط بقوة وكأن أشخاص كتير بيخبطوا عليه
قام عبد الرحمن يفتح وجنبه حسام، اتفاجئوا بسامي وأمه ومعاهم أبو حسام...يتبع