قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثاني .
إبتسمت وقامت تفتح بس ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها حاطة إيدها في وسطها وبتبصلها بغ1ـل...
اتخضت سندس ورجعت خطوة لورا والتانية لسة على وضعها، قربت من الباب عشان تقفله بسرعة لكن ايد حماتها كانت اسرع وهي بتزق الباب لورا بقوة.
وقفت قصادها وقالت وعينها بتدور في الشقة - بتخ1ونيه وأنتِ على زِمته يا *****..
بصتلها وكملت بتريقة - اتاريكِ بتتلكي عشان حتة قلم خدتيه على وشِك.
زعقت سندس بنفاذ صبر من كل اللي بيحصل فيها - أنتِ بتقولي اي.!
- اي بكذب! اش حال لسة شايفة الواد نازل من العمارة..
جت نبيلة على صوتها بخضة وقالت لما شافت حماة سندس - الله.! أنتِ مين ياست أنتِ؟
بصت ليها وردت - اي دا؟ دي حماتِك التانية ولا اي.!
رفعت نبيلة حاجبها - وأنتِ مالك ياختي! من بقية أهلها أنتِ..
بصت لسندس وكملت - تعرفيها يا سندس؟
- حماتها يختي، أنا حماتها.
حطت نبيلة إيدها في وسطها - عايزة اي يعني؟ نعم.!
بصتلها ببرود - هاخد الـ** دي معايا.
lټصدمت نبيلة من الكلمة اللي قالتها وقالت وهي بترمي المعلقة اللي كانت في ايدها - لأ دانتِ ولية حرب1ية وعايزة رباية.! اطلعي ياست أنتِ برة.
زعقت - مش طالعة غير وهي معايا.
ردت نبيلة - وماله يا حبيبتي وماله..
قربت منها نبيلة وشدتها من حجاب رأسها بقوة وهي بتزقها لبرة والتانية بتحاول تفلِت منها لكن قوة نبيلة كانت أكبر.
زقتها نبيلة لبرة وقالت وهي بتنفض إيدها - خودي بالك في كام خصلة من حجابك طلعوا برة، دخليهم لأحسن أشيل ذنبك.
قفلت الباب في وشها ولفت لسندس اللي كانت كاتمة دموعها بالعافية، شھقت نبيلة بصد@مة وقالت وهي بتقرب منها - يلهوي، أنتِ هتعي1طي على كلام السِت الحربوئة دي.!
حضنتها - لأ لأ يا سُنسُن ملكيش حق ياستِ.! والله اروح اجيبها وأكمل عليها.
إبتسمت سندس وقالت وهي بطبطب على كتف نبيلة اللي حضناها - أنا كويسة يا طنط.
بعدت عنها - طب تعالي ادوقك العجة بتاعتي، يلهوي عليها وعلى طعمها من ايدي يابت يا سُنسُن.
كان واقف حسام قصاد أبوه اللي ز1عق وهو طالع لفوق - من النهاردة لا أعرفك ولا أنت ابني، طالما بتساعد الـ*** دي على الـ*** اللي بتعمله يبقى تمشي ومش عايز اشوفك تاني.
اتنهد حسام وركب عربيته ومِشىٰ، كلم عبد الرحمن اللي رد عليه - حبيبي الغالي.
- عملت ايه يا عبدو.!
- وديتها عند أمي ورايح بيتي أهو.
- شُكرًا يا عبد الرحمن، حقيقي مش عارف أشكرك إزاي على كل حاجة.
- مَـ أصلك عايز تتربى، بتشكرني ياولا.!