قصه جديدة للكاتبه أمل صالح الجزء الثاني .
وقف على السلم وبصلها - هيكون وضع مؤقت لحد ما سامي يطلقك ونعرف ناخد منه حقك في البيت وبـ...
قاطعته - أنا مِش هعيش معها لو أنت موجود.
جز على سنانه ورد بڠيظ - ما تسيبني اكمل أم كلامي.!
كمل طلوع على السلم - أنا مش هبقى موجود هنا! هفضل في شقتي اللي بجهزها عشان جوازي.
خبط على الباب وهي وراه، فتحتله سِت كبيرة كان باين على وشها العـ1صبية خصوصًا لما زع1قت - اما إنك عيل ابن صر1مة بحق وحقيق..! كنت فين يا صايع يا ضايع يا شحط.؟
إبتسم بتوتر وهو بحضڼها - آآه امي حبيبتي، روحي روحي روحي، خودي بوسة امواااه.
إبتسمت سندس على طريقته وامه لاحظت وجودها فَـ زقيته وقالت وهي بتقرب منها وبتبتسم - سندس.! دانتِ احلى خالص من الصـ...
زعق عبد الرحمن بسرعة - آآآآه، شوفي ايدي كدا مالها يا ماما..
فهمت أمه قصده ودخلوا كلهم جوة، فهمها عبد الرحمن الوضع وهي رحبت جِدًّا بسندس اللي نوعًا ما حست بالراحة.
قام وقف عبد الرحمن بعد ما وضح كل حاجة وقال - همشي أنا يا ماما، خلي بالكم على بعض..
راح ناحية باب البيت وسندس راحت وراه بسرعة - عبد الرحمن..
صقف وقال وهو بيلف - بيحب حنان.
تجاهلت كلامه وقالت - هسألك كمان مرة، لما شوفتك في الشارع كان صدفة.!
- آه..
غمز - أو مِش آه.
سابها ومِشىٰ وهي اتنهدت وهي بترجع لجوة، قعدت جنب "نبيلة" أم عبد الرحمن اللي قالت وهي بطبطب على ضهرها - متكسفيش مني يا سندس دانا زي حماتِك يا حبيبتي..
بصتلها سندس بإستغراب وهي ضحكت - قصدي زي أمك يعني.
إبتسمت سندس وهي بتحرك راسها، سابتها نبيلة وقالت وهي داخلة المطبخ - هجهز لُقمة ناكلها سوا أنا وأنتِ، قومي كدا اتحركي أنتِ في بيتك يابت.
دخلت وسابتها بتتفرج بعينها على الشقة، سمعت صوت خبط على الباب وصوت نبيلة من جوة - افتحي يا سندس تلاقيه ابني الأه1بل نِسى حاجة.