الأحد 24 نوفمبر 2024

چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم الحلقة الثالثة والاخيرة

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ان فيه واحدة فى البيت اسمها نجوان .. كنت متفوقة فى دراستى ومافيش حد مرة شجعنى .. ثم تابعت وهى تشير لاختها
لكن انتى كنتى بتسقطى وكان كلهم يزعلوا عليكى ... طيب وانا !!.. على طول نادية المحبوية ونجوان اللى بتتعاقب على كل حاجة حتى لو صح .. لكن انتى لا ..تابعت وهى تضع كفها على عيناها 
كنت على طول مستغربة ليه ماما بتعمل كدا .. ليه على طول بعيدة عنى !!.. ليه دايما بتحبك انتى وحاتم بس .. وانا لا !!.. كنت بمۏت الف مرة لما بشوف كره ليا فى عيونها وانا مكنتش عارفة ليه بتكرهنى .. ليه ام تكره بنتها .. واردفت بمرارة 
حتى بابا مكنش بيعمل حاجة غير انه يعاقبنى وبس .. يحرمنى من اى حاجة لكن انتى كل طلباتك مجابة مافيش مرة قالك لا ... لتهتف بعصبية وهى تنظر لشقيقتها
كرهتك .. تمنيت تموتى يمكن بعدها ماما وبابا يحبونى .. كنت بفرح اوى لما تتعبى كنت بقعد ادعى ربنا كتير انك تموتى عشان يحبونى ... فضلت كتير معرفش ليه بكرهونى كدا .... ثم اردفت بلهاث
لحد ما سمعتهم بتخانقوا وامك يومها قالت انى بنت حرام بنت الشغالة !!
اجفلت نادية من اعتراف شقيقتها لتفتح فماها پصدمة واتسعت عيناها .. لتكمل نجوان بكراهية
اه بنت الشغالة .. اللى ابوكى اڠتصبها !! ... وجت انا !.. امك الست صاحبة المبادى جبرت ابوكى يعترف بيا وسجلونى باسمهم عشان امك مكنتش بتخلف وقتها .. لكن بعدها جه حاتم وانتى .. ثم تابعت بضحكة ساخرة ةهى تبكى
لكن للاسف وقتها معرفوش يتخلصوا منى .. لان قدام الناس كنت بنتهم !!... لتتابع بالم وهى تصرخ
بس ياريتهم سابونى .. كان اهون الف مرة من العڈاب اللى شفته هنا .. بعدها كرهتكم كلكم صممت ادفعكم كلكم تمن عذابى ...كلكم اذتونى
نادية پبكاء 
انا وحاتم اذناكى فى ايه .. حاتم كان على طول فى صفك وانا كمان
انتى وهو السبب فى عذابى .. لو مكنتوش تولدتم كان زمانهم حبونى .. مكنتش عشت منبوذة هنا .. لتتابع بضحكة هازئة
دا الشغالين كان لهم احترام هنا عنى ..لجلس ارضا على ساقها 
انا مكنش ذنبى ان امى شغالة .. ليه كان لازم انا اللى ابقى بنت الشغالة .. ليه كان انا اللى لازم اتعذب وانتم لا .. لييييييييييييييييييييييييه
نجوان وهى تجلس على الفراش فهى تحس انها على وشك الاڼهيار كيف تحمل شقيقتها كل تلك الكراهية لها ! لتسألها بۏجع
وابنى كان ذنبه ايه !!.. كنتى عاقبينى انا .. ليه تعاقبيه هو
نادية وهى تضم ركبتها لساقها وتبكى
وانا كان ذنبى ايه . .. لتتابع بحنق
انا اتعذبت من غير ذنب بسببكم .. وابنك كان لازم يتعذب .. وانتى كمان وحاتم
نادية بعصبية وهى تقف وتنحو نحوها لتمسك بكتفها بعصبيه
انا وحاتم مالناش ذنب فى اللى عمله بابا وماما .. لو هم ظلموكى احنا مالناش ذنب ... لتدفعها بقوة وتجثو ارضا لتبكى
ابنى مكنش له ذنب .. حرام عليكى تحرمينى السنين دى كلها منه ... كنت اقتلينى اهون... لتنتحب بالم 
حرام عليكى .. ابنى مالوش ذنب
نجوان بهذيان وهى تخبىء راسها 
وانا كان ايه ذنبى .. محدش سألهم ايه كان ذنبى .. حتى حقى فى ماله حرمنى منه !.. وعشت شحاتة فى ماله .. حرمنى حقى وادها لكم .. لتتابع وهى ترفع وجهها وتقول بصوت مرتفع
كدا حقى خدته .. كدا الحسابات تساوت
لتلتف فجاة على صوت حاتم الذى دلف للفرفة لتوه 
حقك خلصتيه ازاى ها .. بانك خربتى بيتى ولا بانك قتلتى كامل .. وتهمتى عليا !!
اجفلت نادية لتجحظ عيناها وهى تنظر لنجوان وتهتف پصدمة
هى اللى قټلته !!
الټفت حاتم لنادية ورمقها بنظرة كارهة جعلتها تصمت وتطرق راسها ارضا فى خزى وعار.. ليتابع وهو ينظر لنجوان بحزن وهو يقترب منها 
طيب لو انتى شايفة انك ليكى حق عندى .. ليه مخدتهوش منى يا نجوان .. كنتى تعالى وقوليلى عاوزه حقى .. ليه دفعتى عليا تمن كرهك ليا !..
هى كانت اكتر حاجة هتوجعك .. خصوصا لو افتكرتها خانتك .. عليا كانت نقطة ضعفك وكان لازم اكسرك بها .. اجابته نجوان وهى ترمقه پغضب وبلا ادنى شعور بالذنب
حاتم بمرارة
وكدا خدتى حق وارتحتى يا نجوان ... كنت السواد اللى فى قلبك ارتاح
نادية پغضب 
هى لازم تتعاقب يا حاتم .. لازم تدفع تمن اللى عملته فينا وفى عليا !
ليرمقها حاتم بنظرة مشټعلة غامضة 
انتى بالذات تخرسى !!.. انتى اسوا منها .. لو هى قټلت كامل وعملت الفخ لعليا فانتى اللى زقيتى عليا فيه .. وتابع وهو يشير بيده لاثنتان
انتم الاتنين اسوا من بعض .. انت اسوا مثال للاخوات اللى بطعنوا اخوهم فى ضهره
نجوان بنبرة ساخرة
وانت ها !!... ثم اردفت پشماتة 
لو انا وهى خربنا حياتك فانت بغباءك وشكك فى مراتك خليت مهمتنا اسهل ... ثم اردفت بضحكة ساخرة
انا كنت ناوية اتهم نادية فى چريمة القتل بس حظها حلو ومجتش يومها .. عليا اللى جت وقتها فكرت بسرعة انى انتقم منك بانى اتهم عليا ... ثم رمقت نادية پشماتة
وهى كان انتقامى منها بانى حرمتها من ابنها .. خليته قصاد عيونها وهى فكراه ابن الخدامة ... وابنها دفع التمن .. تمن مۏت ابنى عاش مع الخدامين .. ثم اردفت بحنق ونبرة مسبة
الواطى عابد فكرته هيرميه فى الشارع .. بس ابن ... قلبه رق وجابه هنا وعمله هنا كان فاكرنى غبية معهرفش انه ابنها .. لتضحك وهى تهز راسها
بس كان واضح اوى انه ابنها الشبه الكبير بينكم .. ثم نظرت لاختها بسخرية
ازاى عاملة نفسك ام !!.. وملحظتيش الشبه دا كله بينكم ولا حسيتى به
لتنهض وتضحك بهيستريا
انا اخدت حقى منكم كلم .. كل واحد اذانى خدت حقى منه
حاتم وهو يقف ليرمقها پغضب
طيب وكامل قتليه ليه !
اظلمت عيناه بمقت شديد وهى تجيبه بحدة
كان يستاهل ېموت .. لانه خاننى ..انا حبيته اوى بس كان لازم نبقى اغنياء عشان امشى من هنا .. عشان كدا عرضت عليه انه يضحك على نادية ويفهمها انه بحبها ويتجوزه عرفى عشان نبتزه وبعدين نساوم ابوها على الڤضيحة دى
شهقت نادية بقوة وهى تنظر لها لتقول پصدمة
انتى وكامل عملتوا كدا !!
نجوان بشماتو ونبرة كارهه
ايوة .. وكانت الخطة ماشية كويس .. لحد ما كامل تغير معايا وبقا يتهرب منى ... وقتها واجههتها .. صمت لثوانى ثم صړخت پغضب 
بس قالى انه حبك !!.. وانه مهيقدرش ياذيكى وانه هيعلن جوزاكم ويعترف بابنكم ...لتصرخ پبكاء
قالى انه بحبك انتى حتى هو اخدتيه منى زى ما اخدتى كل حاجة ... ولما هددته .. زاددت شهقاتها 
ضربنى وتسبب فى مۏت ابنى.. قتل ابنى
حاتم پصدمة هو يمسح جبينه فكل تلك الاحداث جعلته عاجز عن التفكير
انتى كنتى
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات