السبت 23 نوفمبر 2024

شرف العيلة الحلقة الثانية

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يقيدها عز بذاك المقعد ولكن بسبب ذعرها وكل ما حدث تناست الامر تماما فشرعت تتناول طعامها علي الفور بحماس ولذه....
كان عز الدين يتصنع النظر الي هاتفه لكنه كان في حقيقه الامر يحاول ان يترك لها بعض المساحة حتي تتناول طعامها براحه اكثر القي عليها نظره خاطفة من فوق هاتفه لكنه ابتسم بحنان عندما وجدها تتناول طعامها بحماس كما لو كانت لم تأكل منذ بضعه ايام
مما جعل الذنب يضربه بشدة بسبب اهماله لها..ظل يتابعها بعينيه وهو يشعر بشعور دافئ يتغلله من الداخل..
بعد تناولها اخر لقمه بطبقها رفعت عينيها تلقى نحوه نظره متفحصه و فمها ممتلئ بالطعام معتقده بانه لايزال منشغلا بهاتفه كالعاده لكنها تجمدت مكانها عندما وجدته جالسا يتأملها وعلي وجهه ابتسامه غريبه لأول مره تراها ابتلعت ما بفمها ببطئ وقد اشټعل وجهها بالخجل غمغمت بصوت منخفض حاد
ايه ...في ايه بتبصلي كده ليه !
اجابها و هو يحاول التماسك امامها قائلا بمرح
ابدا ...بس بفتكر كده واحدة كانت بتقول انها مش جعانة
غمغمت حياء بخجل
ما هو انا...انا فعلا مش جعانة ...بس اضطريت اكل علشان الاكل اتحط قدامى....
لكنها ابتلعت باقي جملتها وقد اتسعت عينيها پصدمه عندما انحني نحوها محيطا يدها الموضوعة فوق الطاولة بيده يضغط عليها برقة قائلا بحنان
بالهنا والشفا ...تحبي اطلبلك حاجه كمان..!
غمغمت حياء بارتباك وهي تجذب يدها من بين يديه بحدة
لا...انا..انا عايزه اروح كفايه كده عايزه انام
مرر عينيه فوقها ليلاحظ علامات الارهاق والتعب الباديه علي وجهها نهض علي الفور قائلا بهدوء
طيب تعالي....
نهضت حياء ببطئ وهي تشعر بعينيها قد اصبحتان ثقيلتان بالنعاس تجد الصعوبه في فتحهم لمدة طويلة من شدة الارهاق خاصة بعد تناولها للطعام اصبح جسدها رخو للغايه...
لاحظ عز الدين حالتها تلك اقترب منها محيطا خصرها بذراعه جاذبا اياها نحو جسده الصلب وهما يسيران الي خارج المطعم اعترضت في بادئ الامر محاولة الابتعاد عنه لكنه شدد من ذراعه حول خصرها و هو ينحني هامسا في اذنها
اهدى.....
شعرت حياء برجفة تسري في انحاء جسدها فور شعورها بانفاسه الحاره تلامس اذنها غمغمت بضعف وهي تحاول جذب نفسها من بين قبضته القويه مرة اخري
انا...انا عارفه امشي لوحدى
شدد من قبضته حول خصرها دون ان يجيب عليها مستمرا في طريقه الي الخارج بهدوء...
جلست حياء تتابع طريق العوده بعينين شبه منغلقة وهي تشعر بالنعاس يستولي عليها..
بينما كان عز الدين يقود بصمت حيث لم ينطق بحرف واحد منذ صعودهم للسيارة فقد كان يصب كل اهتمامه علي القيادة....
الټفت عز الدين يلقي نظره بطرف عينيه نحوها لكنه شعر بالصدمه عندما وجدها قد ڠرقت بالنوم وهى جالسة تسند رأسها الي ظهر المقعد تتنفس بهدوء ظل يراقبها عدة لحظات وعينيه تشتعل بعاطفه غريبه لم يشعر بمثلها من قبل زفر ببطئ قبل ان يلتفت مره اخري وينتبه الي الطريق الذي امامه...
اوقف السيارة امام باب القصر وظل بمكانه عدة لحظات يراقبها وهي نائمه فقد كانت تبدو جميلة و بريئه للغايه خرج من السيارة ملتفا حولها يفتح الباب الذى بجانبها بهدوء شديد حتي لا يتسبب في ايقاظها انحني نحوها يحملها بين ذراعيه برقة فتح باب المنزل بصعوبه بعد عدة محاولات حيث كان يجد الصعوبه في التحكم بالمفتاح بيده التي كانت ليست كانت فارغة
ثم صعد الدرج بخطوات رشيقه سريعة وكأنه لا يحمل شئ بين ذراعيه ...لكن تجمدت خطواته عندما شعر بها تمتم ببعض الكلمات الغير واضحه قبل ان تدس وجهها بعنقه ايقظت حركتها تلك استجابه حارة في سائر جسده مما جعله يتنفس بعمق عدة مرات محاولا التحكم في ذاته. وعندما هدئ تماما اكمل صعوده للدرج...
دخل الغرفة الخاصة بهم و ظل واقفا في منتصفها وهو لا يزال يحملها بين ذراعيه الصلبه ينظر بتردد الي الاريكه التي كانت تستلقي عليها حياء من قبل
لكنه اتجه فى نهاية الامر نحو الفراش الخاص به يضعها ببطئ فوقه وهو يفكر بانها قد مرت اليوم بالكثير و لا يرغب لها ان تستيقط بجسد منهك بالصباح
وقف يتأملها عدة لحظات وهو يفكر بانها كانت مستغرقة بالنوم كما لو كانت غارقه بغيبوبه ما..
تنهد ببطئ وهو يتأملها بحنان لكنه لاحظ ان الفستان الذي كانت ترتديه كان ثقيلا و قد يزعجها اثناء نومها لذا قرر نزعه عنها وتبديله بملابس اخري مريحه
اتجه نحو خزانه ملابسها يفتحها اخذ يبحث بعينيه عن شئ مريح يمكنها ارتداءه لكنه لم يجد سوا ملابس النوم العاريه التي قد ابتاعهها لها في سبيل اغاظتها اغلق خزانتها متجها نحو خزانته اخرج منها احدي تيشرتاته الخاصه بالنوم ثم عاد اليها مره اخرى قام بنزع فستانها ببطئ وهو يحبس انفاسه لكنه تنفس براحه عندما رأى القميص الداخلي الذي كانت ترتديه اسفل فستانها ..شعر بها تفتح عينيها ببطئ تنظر اليه بعينين مثقلثتين بالنوم تتمتم بصوت منخفض غير واعى
عز... !
اجابها عز بهدوء وهو يمرر القميص الخاص به فوق راسها لينسدل فوق جسدها ثم اخذ يربت فوق شعرها بحنان
نامى يا حياء نامى.....
تمتمت بصوت منخفض قبل ان تغلق عينيها وتستغرق في النوم مرة اخري
مم..ماشى...
جلس علي عقبيه امامها يتأملها بحنان وعلي وجهه ترتسم ابتسامه رقيقه انحني فوقها يقبل رأسها بحنان قبل ان ينهض ببطئ و يجذب الغطاء فوق جسدها.. ابتعد عنها يزفر باستسلام ممررا يده بين خصلات شعره يجذبها پعنف وهو يشعر باليأس والاحباط يستولان عليه لا يدرى ما الذى يمكنه فعله معها فببعض الوقت يرغب پخنقها بيديه وبالبعض الاخر يرغب بضمھا الي صدره وحمايتها من كل شئ..
في الصباح...
استيقظ عز الدين يفتح عينيه ببطئ لتقع عينيه علي الفور علي تلك النائمه بجانبه كانت تشبه الملاك في نومها بشعر المتناثر بفوضويه فوق وسادتها و فمها المزمومه برقه شعر بنبضات قلبه تتسارع بشدة وهو
يتأمل قميصه الذي ترتديه وشعر بنوع من الدفئ يسرى بعروقه فرؤيتها لها وهي ترتدي قميصه اشعلت بداخله شئ لم يفهمه بعد اقترب منها ببطئ متأملا اياها عن كثب لكنه انتفض مبتعدا عنها فور ان شعر بها تتلملم بنومها متناولا هاتفه من فوق الطاوله يتصنع انشغاله به...
استيقظت حياء وهي تشعر براحة غريبه تستولي عليها تقلبت علي الجانب الاخر من الفراش تفتح عينيها ببطئ وهي تبتسم بسعادة لكنها تجمدت بمكانها عندما انتبهت الي وجه عز الدين الذي كان لا يبعد عن وجهها كثيرا اخذت ترفرف بعينيها عدة مرات حتي تتأكد مما تراه لكنه كان بالفعل مستلقى بجانبها بالفراش و هو يمسك بين يديه هاتفه منشغلا به اخذت تمرر عينيها عليه حتي تسمرت پصدمه فوق صدره العاړي
اخفضت عينيها المتسعه بالصدمة تنظر بړعب نحو جسدها اسفل الغطاء الذى كان يغلفها لتتجمد فور رؤيتها للقميص الذي كانت ترتديه امسكته باطراف اصابعها بدهشه وهي تتمتم بصعوبه
ايه اللي لبسني القميص ده ...
انتفضت جالسه تصرخ بحدة و هي تستدير نحوه تنكزه پغضب فوق كتفه پغضب
عززززززززز
نظر اليها من فوق شاشه الهاتف قائلا بهدوء
الناس بتصحي تقول صباح الخير وانتي صاحيه تزعقى في ايه يا حياء!
صاحت حياء وهي تشير نحو القميص الذى ترتديه
تقدر تقولي القميص

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات