شرف العيلة الحلقة الثانية
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
الفصل السادس
اتجهت نحو الدرج تنزله برشاقة وسرعة لكنها صړخت پذعر عندما شعرت بيد قاسېة تقبض فوق ذراعها من الخلف تجذبها بقوه التفتت ببطئ تنظر نحو صاحب تلك اليد وضربات قلبها اخذت تزداد بشدة ..
قاطعها پغضب وهو يزيد من احكام قبضته حول ذراعها بقوة مما جعلها تطلق صړخة الم
فكرك هتهربي مني بالساهل كده....
ما عاش ولا كان لسه اللي يضحك او يغفل عز الدين المسيرى
صعدت الدرج خلفه بخطوات متعثره تحاول اللاحق بخطواته السريعه الغاضبه وهي تشعر بقبضته حول ذراعها كقبضه من الفولاذ الحاد حاولت جذب يدها من قبضته تلك لكنه شددها من حولها جاذبا اياها خلفه پعنف مما جعلها تتعثر ساقطھ و ترتطم قدمها پعنف بارضيه الدرج صړخت حياء متألمه
تمتمت حياء بصوت منكسر وهي علي وشك البكاء
والله ما كنت بهرب........
قاطعها يصيح پحده حتي برزت عروق عنقه بشده وهو يفتح باب غرفتهم پغضب
ان ما خليتك ټندمي ندم عمرك ...ادخلي....
تجمدت حياء علي الفور امام مدخل غرفتهم تشعر برجفة من الذعر تمر بسائر جسدها غير راغبه بالتواجد معه في غرفة واحده بمفردها وهو بهذه الحاله من الڠضب الاعمي
ادخلي.......
لكن تسمرت قدميها بالارض ولم تتحرك قيد انمله وهي تهز رأسها بالرفض ناظره اليه باعين متسعه من الړعب...
زفر پحده يلعن پغضب حاملا اياها فوق كتفه وهو يخطو داخل الغرفة بخطوات غاضبه ولكن وقبل ان تستوعب حياء الذى يحدث القي بها پعنف فوق الفراش مما جعل جسدها يرتطم به بشدة لكنها
انتفضت فازعة عندما سمعته يصيح پغضب
افتحى عينك..وبصيلى
لكنها لم تنصاع اليه مغلقة عينيها بشدة اكثر من قبل رافضة الاستجابة لأمره لتطلق صړخة مټألمة عندما شعرت بقبضة يده الاخرى تحيط وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يتمتم پغضب من بين اسنانه
ليكمل بصوت حاد وهو يجز علي اسنانه پغضب
كنت بتسحبى و راحه علي فين....!
فتحت عينيها ببطئ وهي ترتجف بشدة لتشعر علي الفور بدمعتها التي كانت تحبسها لفترة طويله تنسكب فوق وجنتيها بغزاره همست بصوت مرتجف
والله يا عز كنت راحة المطبخ....
لكنها اطلقت صړخة الم مرتفعة عندما ازدادت قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي
راحه المطبخ ..! و اللبس اللي انتي رفضتى تغيريه ده علشان كنت راحه المطبخ برضو ..!
ليكمل وهو يهمس بفحيح غاضب باذنها
من اول ما رفضتي تغيرى اللبس اللي انتي لبساه ده وانا عرفت انك بتخططي لحاجة وفضلت مستني ...و فعلا طلع شكى فى محله
همست حياء وهي تحاول جذب وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه
والله كنت راحه المطبخ.. كك..ككنت جعانه
احاط كتفيها بيديه يهزها بقوه حتي اصطكت اسنانها وشعرت بالغثيان يجتاحها وهو يصيح بشراسة
انا مبقتش عارف اعمل فيكي ايه .....امۏتك و اخلص من قرفك ولا اعمل ايه....
ثم انتفض مبتعدا عنها تاركا اياها ټدفن وجهها بالفراش وهي تنتحب بشدة احاط يده برأسه يجذب خصلات شعره پغضب واحباط.. و عينيه مسلطه فوقها يشعر بالعجز يتملكه فلم يعد يعلم ما الذي يجب عليه فعله معها ايقم بضربها حتي يجعلها تعود الي تعقلها لكنه لا يستطيع فعل ذلك مرة اخري فمنذ تلك المرة التى فقد فيها السيطره علي غضبه وقام بضربها وهو يكره ذاته لإقدامه علي فعل هذا الشئ المشين فهو لم يقم بضړب امرأه من قبل طوال حياته ..ابتعد عنها يسب و يلعن بصوت منخفض جالسا فوق احدي المقاعد محاولا تهدئة ذلك الڠضب الذي يغلي بداخله حتي لا يقوم بفعل شئ قد يندم عليه لاحقا....
كانت حياء لازالت مستلقية فوق الفراش ټدفن وجهها بين يديها تنتحب بشدة لا تدرى لما يحدث معها كل هذا لما يحاول الجميع اساءة فهم كل شئ تفعله..فهي لم تفعل شئ سوا انها حاولت النزول الي الاسفل لايجاد شئ يمكنها تناوله و إسكات جوعها شهقت پذعر عندما شعرت بيده تجذبها بقوة التي علي وشك الانفجار مرة اخري...
وقف عز الدين يراقب ارتجاف شفتيها بشده والذي لا يدل سوا علي انها علي وشك الانفجار في البكاء من جديد و وجهها الذي اصبح منتفخا من كثرة الانتحاب ليشعر بقبضة حادة تعتصر قلبه..لكنه قاوم هذا الشعور محاولا السيطرة عليه..مذكرا ذاته بما كان سوف يحدث لو لم يكن قد شك بناويها لكانت الان هاربه خارج منزله...
تنحنح قائلا بحدة و عينيه مسلطة فوقها بنظرات ثاقبه
من هنا و رايح مفيش خروج من الأوضه دى الا للضروره غير كده تنسي انك تخطى برا ....
تناست حياء خۏفها منه فور سماعها كلماته تلك تهتفت پحده
يعني مش كفايه انك مناعنى ان اخرج برا البيت كمان عايز تحبسني جوا الاوضه.....
قاطعها عز الدين بحدة
مش عايز اسمعلك نفس.. بدل ما اقسم بالله اډفنك مكانك ...انا اصلا ماسك نفسى عنك بالعافيه
ابتلعت حياء لعابها پخوف ناظره اليه بارتباك وهي تهمس بصوت منخفض وقد التمعت عينيها بالدموع
والله يا عز كنت جعانه.......
شعر بارتباك غريب يسيطر عليه عند رؤيته لها بتلك الحاله من الضعف لكنه نفض ذاك الشعور بعيدا مقاطعا اياها قائلا بعصبيه وهو يجذبها من ذراعها متجها نحو باب الغرفة
كنت جعانه .....!
هتفت حياء پذعر تجذب ذراعها من بين يديه وهي تتعثرت بخطواتها خلفه
انن....انت واخدني و رايح فين..!
اجابها بصرامه دون ان يلتفت اليها
هأكلك....مش بتقولي جعانه
ليكمل بسخرية لاذعة وهو يلتفت نحوها مرمقا اياها بنظرات حادة نافره
برغم اني متأكد من ان كل كلامك ده كدب..
ليكمل بسخرية