حكاية حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد الحلقة الرابعه
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
هانم المره اللى فاتت هو بس شال الولد بسرعه وحصل غلط لكن انتى عرفانى اى طلب تطلبيه بيتنفذ وبعدين هى دى اول مره اقټلك حد فيها
منى...بتوتر..... خلصنا المره دى عاوزه اسمع خبر مۏت يحيى واياك شوف اياك تقرب منه لو مراته او عياله معاهة
الشخص ..... حاضر يا هانم
منى .....يله انزل خلينى امشى ووقت ما تنفذ تختفى نهائى لمده شهر
فى شركه يحيى كان يحيى يتابع اعماله
حين رن جرس الهاتف وكان هو الشخص ويدعى سعد الذى وضعه يحيى لمراقبه منى
يحيى ....الو
سعد....ايوه ياىيحيى باشا
يحيى ...فى جديد
سعد....ايوه فى منى هانم موجوده قدامى على الطريق الصحرواى ومعاها واحد غريب اوى شكله كده بلطجى مسجل خطړ ودخل ليها العربيه وبيتكلموا
سعد ....حاضر يا باشا ومنة هانم
يحيى ....هو احمد معاك
سعد ...ايوه معايا
يحيى ....خلاص خلى سعد ينزل يركب اى تاكس ويمشى وراها وانت نفذ اللى قولتلك عليه
يحيى. ...اول ما تجيبه المخزن كلمنى على طول
سعد ....حاضر يا بيه
كانت هبه تجلس على الارجوحه فى الجنينه
وتقرا احدى القصص الرومانسيه ومستغرقه فيها بكل كيانها حين وجدت ظل شخص احاط بها
فرفعت نظرها وجدته اكرم حينها شعرت بتوتر غريب
اكرم بصوت غريب ...ازيك يا هبه
هبه ...الحمد لله
هبه بحرج ...اه طبعا اتفضل ..
جلس اكرم الى جانبها ونظر لها وكانت هبه حينها تنظر ارضا ولاحظ اكرم احمرار وجهها بشده من الخجل وارتعاش يديها
اكرم .بهدوء ...رفضتى ليه .....يحيى. كلمنى من شويه وقالى انك رفضتى وانا طلبت منه انى اجى الفيلا واتكلم معاكى
هبه .....بتوتر ....مش مرتاحه للتسرع بتاعك
هبه ....انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه
اكرم بهدوء....ومين قالك ان حياتنا هتكون كده
هبه.......عاوز تقنعنى انك بتحبنى
هبه ....عمرك حبيت
اكرم بتوتر....اه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده
هبه ....وهى فين
اكرم بحزن.....ماټت فى حاډثه عربيه خبطتها وجريت
هبه بحزن .....الله يرحمها
اكرم ....يارب....ممكن تدينا فرصه مع بعض
هبه. بتوتر.....انا خاېفه...
اكرم ..وهو يهمس لها بهدوء ....اوعى تقولى كده طول ما انا معاكى انا مش عاوزك تخافى ابدا
هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها
اكرم ....ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى
هبه بهمس وصوت خجول ...........اللى هما يشوفوه
فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته
امام احدى المخازن التابعه للشركه
وجد سعد امامه
سعد .....اهلا يا بيه
يحيى ......عرفت ايه عنه
سعد .......ده مسجل خطړ اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع السلاح اللى اضرب بيه ابن حضرتك
يحيى....... بتقول ايه
سعد ......هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه
اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم
يحيى ....شيل اللى على بوقه
نزع احدى الراجل اللاصق
حماد بفزع ......انتم عاوزين منى ايه
يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه .......تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه
حماد بنفى ......معرفش حد بالاسم ده
يحيى ...وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف
يحيى .......كده يعنى مش هتتكلم بالذوق
حماد .....قلتلك معرفهاش
يحيى .......نظر الى سعد .....روقوه مش عاوز حته فيه سليمه
وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضړب واللكمات وهو ېصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك پحده حتى سمع صوت حماد
حماد .....خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى
يحيى .....خلاص سيبوه
ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال
يحيى .....تعرفها من امتى
حماد پخوف ......من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها .......
.....................................يتبع