عريس من الصعيد الجواني الحلقة الثانية
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كادت تفتح الباب لكنه امسك يدها وجذبها اليه لټرتطم في صدره القويه ورفعت وجهها لتنظر اليه كان يجز على اسنانه پغضب شديد وفي ثانية احتضنت جهنم عيناه ليصبح لونها احمر دامي عروق وجهه و يديه بارزة وملامحه مظلمة ومخيفة بشدة وتكلم بصوت حاد
مالك انتي رايحه علي فين بمنظرك اكده
بلعت مايا ريقها بتوتر و حاولت ان تبدو قوية لكنها لم تستطع فمنظره هذا جعلها لا تقوى حتى على التحرك من مكانها.
مايا پخوف وتوتر جعلها لا تستجمع الكلام هدوم بسنت
مالك جمعي
مايا _هجيب هدوم من بسنت
تكلم بصوت كحفيف الافاعي
مالك عريانه تطلعي عريانه حد شافك يقول ايه مش عارف احكمك
مايا معنديش لبس هنا
ترك يدها ليفتح خزانته ويجلب منها قميص
مالك اتنيلي البسي ده
مالك بتحذير حسك عنك تحاولي تطلعي اكده مرة تانيه ولم يطلع الصبح هشتريلك لبس
مايا حاضر
تدلف بسرعه الي الحمام هروبا منه وتغلق خلفها
مايا بتنهيده كنت مړعوبه معقول مايا تخاف لا ابدا ماشي يا مالك اخر مرة اخاڤ منك
ترتدي القميص وتخرج وكان القميص طويل عليها والاكمام طويله كانت كالاطفال بشعرها المبلل وعيناها الزرقاء اللمعه وبشرتها البيضاء الناعمه كالحليب كانت كملاك برئ من يراها يظن انها في ١٠من عمرها
مايا ببرائه مالك القميص طويل
وقفت تلعب باكمام القميص كطفله صغيره ليقترب هو منها وينزل الي مستواها ويقوم بثني الاكمام لها
مالك اكده بتتعدل
مايا بابتسامه كالملاك شكرا حلو القميص عليا صح
مالك ببرود عملك ذي الطفله
مايا بفرح بجد حلو انته عارف اول مرة البس كده
مايا مقولتش حلو ولا لا
نظر اليه والي ابتسامتها التي تنتظر اجابته وتكلم ببروده المعتاد
مالك عادي
وقفت امام المرأه بتزمر ووضعت يدها حول خصرها وتكلم نفسها
مايا انتي حلوة يا مايا انتي جميله
ذهل من كلامها وسأل نفسه هل تحتاج الي العطف لتلك الدرجه هل هي بحاجه لحنان يعوض قسوه الايام عليها
مايا جميله يا مايا واللهي صح يا ماما مش انا حلوة انتي شايفاني صح مش هتجيلي في الحلم تقوليلي انتي حلوة يا بنتي ما كل البنات اهاليهم بيقولهم مش زعلانه منك علي فكره بس بشرط انك تجيلي في الاحلام ماشي يا ماما انتي سمعاني صح ماما هو انا مش هلاقي حد يقولي انتي جميله ولا حد ېخاف عليا مش اسكتي مش احمد الواطي باعني
كان مالك يستمع لكلامها وشعر بنغزة كبيرة في قلبه وكاد يفتح الباب ويدخل لكنه توقف منعه كبرياه من الدخول
وفي مطار القاهره الدولي تقف شابه في ٢١من عمرها ترتدي جيبه قصيرة وبلوزة كت وشعرها مفرود
الشابه بفرح واخيرا مصر وهشوف مايا اخيرا
وفي الاسكندريه
كانت ياسمين تفكر بټهديد مصطفي
لتدخل امها لها
فاتن مالك
ياسمين بتوتر مفيش
فاتن عارفه انك مش عايزة احمد بس منقدرش نرفض
ياسمين بتوتر مش هينفع اتجوز احمد
فاتن ليه
ياسمين مش بحبه
فاتن في حد تاني
ياسمين پبكاء ايوة ومهددني يا ماما
فاتن بقلق خير احكيلي
ياسمين فكره الشاب الي قولتلك بيزعجني
فاتن اه ماله
ياسمين فاكرة الشهر الي فات لم قولتلك اتاخرت وكنت عند صحبتي.
فاتن بقلق ايوة انطقي
ياسمين هو كان خطڤني وجبرني اتجوزه
وضعت يده علي صدرها وشهقت بقوه
فاتن يا لهوي
ياسمين پبكاء مقربش مني بس كتب كتابه عليا
فاتن پغضب ومين ده
ياسمين مصطفي احمد شاهين
صڤعتها بقوة علي وجهها
فاتن راحه تسلمي نفسك لابن عدو ابوكي
كنتي مۏتي ارحم او قټلك بدل كتب الكتاب ده
فاتن مش ده نفسه صاحب مالك واحمد الضابط
ياسمين ايوة هو
فاتن _بتحبيه
ياسمين بتوتر ايوة بحبه
فاتن هاتي رقمه
ياسمين _حاضر
فاتن وكمان شيله رقمه دي اخرت تربيتي فيكي
وعند احمد كان يلوم نفسه لتتصل بيه فتاه
احمد مين
الفتاه هاي انا صحبه مايا الانتيم فين مايا
احمد وانتي مالك وياريت مكليش دعوه بمايا
الفتاه دنا جيت مخصوص عشانه ارجوك هي فين
احمد انسيها وارجعي مكانك
الفتاه _انا هعرف بطريقتي كدك القرف
لتتصل الفتاه برقم
الفتاه يعني هي في الاسكندريه تمام شكرا
وفي الاسكندريه يصل رابح وامام احدالفنادق الفخمه
يجد شابه تصرخ لص سرق حقيبتها
يوقف رابح اللص ويضربه ويعطي الحقيبه للفتاه
رابح خدي
الفتاه باعجاب مرسي يا بطل اسمي مي وانته
رابح اسمي رابح
مي منين يا رابح
رابح من الصعيد وانتي
مي كنت في امريكا وجيا عشان صحبتي
ينظر رابح لها
رابح بهو باين انك من امريكا واهلك تركينك اكده
مي اذاي
رابح بصي يا مي هعتبرك ذي اختي البسي حاجه حشمه انتي في مصر مش امريكا
مي بفرح بجد روعه لاقيت حد ينصحني
رابح باستغراب واهلك فين
مي بحزن معنديش اهل ماتوا مايا هي عيلتي بس واخوها مرداش يديني عنوانها
رابح الله يرحمهم وعايشه لوحدك يا في الغربه
مي اه
رابح لا حول الله بصي يا مي انا صعيدي